أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : السفر إلى الخارج
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
السفر إلى الخارج
معلومات عن الفتوى: السفر إلى الخارج
رقم الفتوى :
664
عنوان الفتوى :
السفر إلى الخارج
القسم التابعة له
:
مسائل الحلال والحرام
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
سائل يقول : أحسن الله إليكم : من الملاحظ أنه في المدة الأخيرة يكثر سفر الكثير من الشباب إلى بلاد الكفر إما للدراسة أو لغيرها . وبعضهم يكون حديث عهد بالإسلام . فهل ترون إنهم بحاجة إلى إدارة وهيئة خاصة تقوم بمتابعتهم وتوجيههم إلى الوجهة الصحيحة ، ورعاية شئونهم . فتكون هذه الإدارة إما مرتبطة بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء . . أو بالرابطة الإسلامية . .
نص الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
لا شك أن سفر الطالب إلى الخارج فيه خطر عظيم . . سواء كانوا من أبناء المسلمين من الأساس ، أو من المسلمين الجدد ، لا شك أن هذا أمر خطير تجب العناية به ، والحذر من عاقبته الوخيمة ، وقد كتبنا وحذرنا غير مرة من السفر إلى الخارج ، وبينا أخطار ذلك .
وإذا كان لا بد من السفر فليكونوا من الكبار الذين قد حصلوا العلم الكثير ، وتبصروا في دينهم ، وأن يكون معهم من يلاحظهم ويراقبهم ، ويلاحظ سلوكهم حتى لا يذهبوا مذاهب تضرهم .
وهذا يجب أن يعتنى به ، ويجب أن يتابع حتى يتم الأمر فيه . لأن الخطر كبير إذا ذهب طالب العلم من الثانوي أو من المتوسط أو من كان في حكم ذلك . أو في أثناء الدراسة الجامعية . فإن الخطر كبير في مثل هذا . فيجب أن يكون هناك تخصص في الداخل يغني عن السفر إلى الخارج . وإذا كان لا بد من السفر إلى الخارج فليكن من أناس يختارون ، يعرف فيهم الفضل والعلم ورجاحة العقل والاستقامة في الدين ، ويكون هناك من يشرف عليهم ويتابع خطاهم ، ويعتني بهم ، حتى يرجعوا ، بشرط أن يكون ذلك للتخصص الذي لا بد منه ، ولا يوجد في الداخل ما يغني عنه . ونسأل الله أن يوفق ولاة الأمور لكل خير ، وأن يعين أهل العلم على أداء واجبهم .
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: